E-BUKU KONVO 21 USIM
م. 2002 م، ومنصب الأستاذ مجال القانون المقارن (الشرعي والمدني) عام 1997 الأستاذ المشارك في عام وعلى الرغم من الدور المهمّ الذي يلعبه الأستاذ الدكتور في إدارة الكلية، إلا أنّ روح المعلم فيه تجعله نشيطًا دائمًا في الإشراف وتصحيح الأبحاث العلمية لطلابه في مرحلة الدراسات العليا. ولم يقتصر الأمر على الجامعة فحسب، بل ويتخذ الأستاذ الدكتور أيضًا خطوات للتواصل مع المجتمع من خلال إصدار سلسلة من الكتابات التي تركز و Pengasuh على الموضوعات الدينية والدستورية والتي تم نشرها لاحقًا في الكتب والصحف والمجلات أمثال مجلة . Panji Islam و Utusan Qiblat )KUIM( م، عمل الأستاذ الدكتور محاضرًا في الكلية الجامعية الإسلامية الماليزية 2002 وابتداءً من شهر يوليو عام ا ً . وظهرت ريادته في مجال الإدارة عندما تم تعيينه عميد )USIM( المعروفة الآن باسم جامعة العلوم الإسلامية الماليزية م. وكان من رواد إعادة تسمية كلية الشريعة والقضاء إلى 2012 م إلى 2002 لكلية الشريعة والقانون منذ عام كلية الشريعة والقانون في العام الذي بعده. وبفضل هذا التغيير لاسم الكلية، أصبحت كلية الشريعة والقانون، الآن أكثر تنوعًا في قدراتها ولها مكانة عالمية على قدم المساواة مع الجامعات )USIM( جامعة العلوم الإسلامية الماليزية الحكومية الأخرى. قدّم الأستاذ الدكتور العديد من أطر المناهج الدراسية التي ترسّخ فكرة التكامل بين القانون والشريعة خلال السنوات التسع التي قضاها عميدا لكلية الشريعة والقانون. ومما يعتقد به أنّ طلاب القانون يجب أن يكون لديهم استيعاب شامل للمفاهيم القانونية، والذي لا يقتصر هذا الفهم على وجهة النظر المدنية البحتة. ويرى أنه من خلال فكرة التكامل بين القانون والشريعة، وكذلك الزيادة في فهم القانون الدولي، يمكن تكوين الطلاب ليكونوا أكثر استعدادًا، وإبداعًا، وانتقادًا في مواجهة التحديات السائدة المعاصرة. ومن بين جهود الأستاذ الدكتور في تحقيق هذا الهدف ما قام به من إرسال عدد من المحاضرين للمشاركة في دورات المنظمات الدولية مثل المنظمة الاستشارية القانونية Malaysian Journal of Syariah and( وكذلك تأسيس مجلة الشريعة والقانون بماليزيا )AALCO( الآسيوية الإفريقية والتي أصبحت الآن مجلة مصنّفة ضمن سكوبس. )Law ومن الشخصيات الملهمة التي كان لها تأثير كبير في جهود الأستاذ الدكتور لإبراز منهج التكامل هو الأستاذ الدكتور رحمه الله -، والذي كان شخصية بارزة في القانون والشريعة الملقّب بـ «رائد – تان سري أحمد بن محمد إبراهيم التشريع الوطني». كان الأستاذ الدكتور الحاج عبد الصمد موسى عازمًا على تحقيق أفكار المرحوم عليه وآرائه في التوفيق بين النظامين للتشريع في ماليزيا من خلال القنوات التعليمية داخل جامعة العلوم الإسلامية الماليزية . ولقد حقّقت جهود الأستاذ الدكتور بالتعاون والدعم المتواصل من قبل المحاضرين والموظفين في الجامعة )USIM( )MQA( نجاحاً باهرًا، حيث تم الاعتراف الكامل ببرنامج بكالوريوس القانون والشريعة من قِبل وكالة المؤهلات الماليزية م. ومع هذا الاعتراف، أصبح خريجو 2021 عام )LPQB( م، ومن مجلس تأهيل المهن القانونية الماليزي 2011 عام أشخاصا مؤهّلين )USIM( بكالوريوس القانون والشريعة من كلية الشريعة والقانون، جامعة العلوم الإسلامية الماليزية لممارسة مهنة المحاماة مباشرة بعد التخرج، مثلهم مثل الخريجين الآخرين في الجامعات الأخرى. ولم تقتصر مساهمة الأستاذ الدكتور في الجامعة على الأكاديميين والإداريين فحسب، بل وقد نجح في جعل جامعة لتكون مركزًا للبحوث والاستشارات في مجال الفتوى من خلال إنشاء المعهد )USIM( العلوم الإسلامية الماليزية م بكلية الشريعة والقانون. وقد قام الأستاذ الدكتور بصفته مديرًا 2003 عام )INFAD( العالمي لإدارة الفتاوى والبحوث بإنشاء نظام جديد في منهج إصدار الفتاوى المعروف )INFAD( ومؤسساً للمعهد العالمي لإدارة الفتاوى والبحوث - والذي يُعرف حالياً INFAD باسم «نظام إدارة الفتوى» والذي أصبح منصّة عالمية لجمع الفتاوى. ويواصل معهد عمله حتى يومنا هذا، وقد أصبح من المؤسسات المهمة في تقديم الخدمات )IFFAH( باسم معهد الفتوى والحلال الاستشارية في القضايا المعاصرة والابتكارات المتعلقة بالفتوى للمجتمع. وبسبب هذه الجهود والمساهمات المهمة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NzMyMDE=